شكل مهرجان "تواصل" الليلة البارحة رسالة بالغة الدلالة في غياب جمهور أي حزب من الأحزب والكتل الداعمة للمرشح الرئاسي سيد محمد ولد بوبكر في ثاني ظهور بعد إطلالة الناشط النقابي المشري محمد عالي في مركز المعرفة للجميع.
غابت جماهيرالأحزاب والكتل الداعمة عن المهرجان التعبوي بالرغم من أن الحملة تضم الجميع على الأقل ، لكن في نظرالبعض ليس مستعدا أن يسعف التجمع الوطني للاصلاح والتنمية بالجمهور من أجل أن يظهر على حقيقته في أول حضور وحشد منذ انطلاق الحملة أو هكذ هي الرسالة التي فهمها البعض.
عدم حضور كافة الداعمين وجماهير الأحزاب الداعمة كشف عن رسالة بالغة الدلالة وشبه صراع خفي تكشف من خلال احجام الداعمين عن الظهورمع الحزب الذي دفع أكبر فاتورة في فقدان رموزه بفعل تبني المرشح سيد محمد ولد بوبكر وأصر على التمسك به بالرغم مما حدث.
غيرأن كثيرين يرون أن الصراع قد بدأ بالفعل ، وأن كل طرف يريد أن يفرض وصاية، وهو أمر مرفوض تماما فالجميع سواسية في الدعم غيرأن السؤال المحوري هو غياب جمهور"المستقبل" سابقا والمبادرات الداعمة وتخليهم عن مجرد حضور سهرة انتخابية ينظمها الحزب الذي سوق امرشح منذ البداية؟
وقرأ البعض في الخطوة بداية تشي باستمرار الصراع الخفي بين مجمل الداعمين ،واصرار كل طرف على أن يظهر بحجمه على بعد 5 ايام من توجه الناخبين الى صناديق الاقتراع لمعرفة صاحب الشعبية؟.
ورغم أن الصورالقادمة من الداخل جعلت بعض الداعمين يستسهل فهل تتسبب الصراعات المبكرة ،وتأخر وصول منسق الحملة ،ومحاولة كل طرف اظهار بطولاته في سقوط المرشح في العاصمة الاقتصادية؟