غاب رموز المال وأرباب العمل في العاصمة الاقتصادية نواذيبو عن دعم المرشح محمد ولد الغزواني بشكل فعلي ،واختار بعضهم مجرد مرافقة وفد الحملة في الغداءات التي تنظم في المنازل.
لم ينزل أي منهم إلى الخزانات الانتخابية، ومعاقل الفقراء بل اختاروا حيز"دبي" و"المطار" كفضاء للتحرك بسيارات فارهة وثياب فاخرة في ظل انسحابات مؤثرة من مجموعات وازنة في المدينة نحو ولد بوبكر على بعد بضع أيام من اختتام الحملة الانتخابية.
ومع اشتداد المعركة يتفرج أرباب العمل ومديرو الشركات على الوضع فيما لم تكن أحزاب الأغلبية بالحاضرة ماعدا جهود يقوم بها النائب والعمدة القاسم بلالي من التعبئة للجمهور الذي يحظى به في المدينة.
فيما لم يلمس أي أثر لأحزاب الأغلبية التي أعلنت دعمها للمرشح ، واختار بعض ممثليها انشاء مبادرات يقودها بنفسه ولاحتى لتلك التي ليست من الأغلبية في القيام بنشاط داعم أو تحسيس بما في ذلك الحزب إلي تقوده الناها مكناس وهي وزيرة الأن في الحكومة.
تقترب الحملة من نهايتها ،ويزداد تضييق الخناق على المرشح في ظل حديث واسع عن تذمر في أوساط بعض المكونات التقليدية جراء تصريحات غزواني في كيهيدي فكيف سيتم التعامل الوضعية؟