أشعلت تصريحات المنسق المقاطعي لحملة المرشح محمد ولد الغزواني في داخلت نواذيبو عبد الله ولد الطالب الليلة في مبادرة الوفاء الشنقيطي الجدل الدائر في أطقم الحملة ،وأعادت إلى الواجهة الصراع على بعد 3 أيام فقط من اختتام الحملة بموريتانيا.
وتسببت تصريحات المنسق في مبادرة الوفاء الشنقيطي والتي قال فيها بالحرف الواحد "إنهم لن يقبلوا من يستغل وسائلهم ويصوت ضدهم ،وإنهم سيكشفون عن الحقيقة فيما اعتبر اتهاما صريحا بالخيانة مما تسبب في موجة تذمرواسعة في صفوف داعمي مبادرة الوفاء الشنقيطي ووصفوا الخطوة ب"الغريبة" قبل أن يقدم المنسق الجهوي كامل اعتذاره في المبادرة عن قد بدر من زميله في المقاطعة.
ولم يخل حديث المنسق المقاطعي من التعريض بأحزاب الأغلبية والحزب الحاكم في نبرة حملت بين ثناياها عدم التأكد من الجمهورالمصوت فخاطب الجميع قائلا "اندور انشوف ذلي عندهم؟.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل ذهب إلى عدم جدوائية الإنشغال بالسهرات قائلا "هذو السهرات يال انخلوهم عن وننشغل بالتحسيس ، مشيرا إلى أن الأيام القادمة الثلاثة ستكون كاشفة لمن قال إنهم يستغلون وسائلهم وسيصوتون ضدهم دون الكشف عن حقيقة الأمر.
خطاب قرأ فيه البعض طغيان لغة التخوين ،ومحاولة لإيجاد شماعة قبل الحسم من أجل تبرير التبعات التي قد تحدث في المستقبل.
وقد رد الإطار محمد يل عبد السلام على المنسق المقاطعي قائلا"إنه لا أحد يستطيع أن ينتزع الإرادة ومن صرح بمحض إرادته فلامجال للتشكيك في نواياه ومحاولة خلق عداء دون توفر أبسط دلائل عليه.
ورأى البعض أن إصرار المنسق المقاطعي في كل مرة على القاء تصريحات بهذا الحجم والمغادرة لاتعدو كونها محاولات جادة منه لتفخيخ الأجنحة ، وتعميق قوة الصراع الذي حاول المنسق الجهوي أكثرمن مرة على انهاءه ،وتقديم اعتذارات في كل مرة غيرأن زميله مصر على جلب المزيد من المتاعب للطاقم والإحتقان في وقت تبدوالحاجة فيه ماسة إلى الإنسجام وترتيب البيت الداخلي أياما قبل الحسم.
لم يعد ممكنا أي حل بحكم اقتراب الحملة من انتهائها غير أنه غير مفهوم ان يظل البون شاسعا بين طرح رجلي الحملة المنسق المقاطعي الذي يصف حديثه بالقناعة وبين المنسق الجهوي الذي يرى أن اللحظة حاسمة وأنه لامجال أبدا لتضييع الوقت ،وأن الفرصة تبدو هامة في خطب ود المجموعات ومحاولة ترضيتها وتطييب خواطرها وإن بكلمة حسنة فيما لاتبدو نفس النظرة عند زميله في المقاطعة.