خطفت أغاني "الراب" التي تحرص بعض الحملات الانتخابية على استغلالها في الحملة الدعائية الأنظار من أجل تمرير رسائل سياسية من جهة،وتفاعل معها الجمهور الشبابي من ناحية أخرى على نحو غير مسبوق.
نجوم هذا اللون الفني تضاعف الطلب عليهم في السهرات الدعائية في الحملة الانتخابية باعتبارهم الأكثرجذبا للفئات الشبابية من أجل الحضور إلى السهرات الدعائية والمهرجانات الانتخابية.
مغنو"الراب" يجدون دائما فرصتهم في المهرجانات التي تستغرق ساعات مما يدفع المشرفين إلى ابتكار أساليب من أجل خطف الجماهير واستمالتها فيما سيطر بعضهم على بعض السهرات الانتخابية.
حجز أصحاب "الراب" مكانتهم وباتوا ينافسون بقوة نجوم الغناء المشهورين حيث الآن هم المسيطرين في الأحياء الشعبية وسهرات انتخابية لبعض امرشحين كحملة ولد مولود وبيرام على مستوى العاصمة الاقتصادية.
يرى بعض مغنو "الراب"أنهم يحملون رسالة سياسية ،ويتفاعل الجمهور معهم بشكل كبيرحيث يتناولون بعض القضايا المطروحة بأسلوب فني يخطف أسماع أنظار الجمهور.
ويرى البعض أنه إذا كان كثيرون يفضلون الفنانين فإن الشرائح الشبابية تبدو أكثر تفاعلا مع فن "الراب"