يواجه المرشح الرئاسي سيد محمد ولد بوبكر تحديا كبيرا في العاصمة الاقتصادية نواذيبو بعد أن سلم ملف الولاية لرفيقه في السلطة الوزير سيد محمد سيدنا بشكل كامل وسط تذمرواسع في أوساط بعض داعميه في المدينة.
تلقت حملة ولد بوبكر ضربة موجعة بعد انسحاب جماعة المشري من الحملة في توقيت حساس في ظل عدم اهتمام من قبل اقائمين على الحملة بماحدث ، وتبرير المنسحبين قرارهم بتجاهلهم من قبل القائمين على المنسقية في الولاية.
استفاض المنسحبون في ذكر تفاصيل التهميش الذي تعرضوا له ،وكونهم لم يجدوا من يستمع لهم ولايقدر جهودهم ليصابوا بخيبة الأمل،ويقرروا الرحيل سريعا بعد ماحدث لكن ماحدث لم تعلق عليه حملة المرشح وبقيت الاستثناء في باقي الحملات في نمط التعاطي مع الصحفيين ،ولم تستدع طيلة الحملة أي صحفي بل كان "نوذيبو أنفو"ضحية عدم التجاوب في سابقة من نوعها في المدينة.
ازداد الأمر تعقيدا في اليومين الأخيرين،وكسر أحد المقربين من الحملة جدار الصمت وباح للصحفيين بحقيقة مايجري في دهاليز الحملة قبل أن تثير التصريحات اشمئزاز بعض طاقم الحملة ويتصلوا ب"نواذيبوأنفو" واعدين بأن يتم فتح الباب أمام الصحفيين لكنه مجرد وعد لم يتحقق على أرض الواقع بالرغم من انتهاء الحملة.
تزداد الأعباء على الطاقم مع مهرجان نواذيبو لكن التحضيرات الجارية تبدو ضعيفة ،ويستمر النهج الذي كان سائدا من تغيب الإعلام وحتى عدم دعوته لزيارة المرشح مما يزيد من احتمال تغييبه عن أهم حدث لدى منسقية نواذيبو.
ويخشى كثيرون من أن يدفع ولد بوبكرثمن فعل طاقمه في مدينة نواذيبو،وغياب أي تعاطي مع الأعلام فكيف بالداعمين؟
لعلها المرة الأولى في تاريخ نواذيبو التي تعيش فيها حملة مرشح ركودا بحجم ماعاشته حملة ولد بوبكر وسط أحاديث من تدمر واسعة في صفوف الداعمين يملك "نواذيبو أنفو"تسجيلات تكشف المزيد من تفاصيل ماجرى في الحملة.
لم يعد ممكنا أمام المرشح فعل أي شيء لتدارك الخلل الذي حصل فقد فات الأوان والحملة ستختتم غدا فماذا عساه يفعل؟ فهل سيخسر نواذيب؟