حمل مهرجان المرشح الرئاسي بيرام أعبيد الداه في العاصمة الاقتصادية نواذيبو رسائل سريعة أراد الرجل أن يبعث بها وعلى طريقته الخاصة.
المهرجان الذي كان من المقرر أن يعقد في المساء عرف حضورا منقطع النظير،وأعاد إلى الأذهان تنظيم أضخم حدث بالمدينة في 2015 غير أن الوضعية كانت في وضح النهاروبحضور الرئيس وقادة الجيش والوزراء.
الليلة عاشت نواذيبو على ايقاع مهرجان غير مسبوق،وبقيت الحشود الجماهيرية في الشارع مرابطة أزيد من 12ساعة حتى وصول بيرام في حدود الثانية فجرا.
الرسالة الأولى هي تعلق الشباب وافتتانه ببيرام وصلت ببعضهم إلى تقبيل يده فيما وصفه آخرون بأنه "مانديلا في موريتانيا ،والحماس منقطع النظير بالرغم من عجز الحملة الجهوية عن توفير أكثر من صورتين للمقر.
شح الوسائل والإمكانيات عوضه التفاني والقناعة بالمرشح الرئاسي ، وتنامي شعبيته بشكل لافت في العاصمة الاقتصادية نواذيبو جعلت البعض يقول بأن بيرام في طريقه إلى تحقيق مفاجئة من العيارالثقيل.
الرسالة الثانية هي محاولة بيرام تقليم أظافرخصمه والمرشح محمد الغزواني واعتباره نهجه هو نهج الرئيس عزيز من أجل تبيان خطره ,وكسب ود بعض الداعمين له.
الرسالة الثالثة هي تبرأها ممن رشقوا الزعيم مسعود بلخيرواعتبارهم غير معنيين به ويدنونه
بيرام:انتهى زمن الوصاية والشعب لفظ عزيز وغزواني