شكل توالي انقطاعات التيار الكهربائي عن العاصمة الاقتصادية ضربة قوية من مؤسسة عمومية في إذكاء غضب السكان المتزايد ، ومساعي لإفشال مرشح السلطة محمد ولد الغزواني يوم غد على الأقل في مدينة نواذيبو.
ومساعدي
توالي الانقطاعات كان له الأثر البالغ على التأثير على الحملة الانتخابية في العاصمة الاقتصادية نواذيبو من خلال إرباك منظمي المهرجانات الشعبية والتي اضطر أصحابها إلى شراء مولدات كما فعل المرشح سيد محمد بوبكر ومحمد مولود و بيرام خوفا من تكرار سيناريو مهرجان ولد بلخير.
ولم تسعف الشركة زعماء المعارضة حيث واصلت قطع التيار الكهربائي وكأنها تريد أن تحرض على السلطة في وقت تبدو الحاجة ماسة إلى ان يتم الطيف الأجواء والتودد إلى الناخبين في يوم الاقتراع صباح السبت.
كثيرون قرأوا في انقطاعات النيار الكهربائي في هذا الظرف خطوة غريبة على بعد ساعات من توجه الناخبين إلى صناديق الاقتراع لاختيار رءيس جديد لموريتانيا في أول انتخابات لا يشارك فيها الرئيس محمد ولد عبد العزيز ويسلم السلطة لمن سيخلفه.
لكن المخاوف تبقى قائمة من استمرار الانقطاعات في يوم الاقتراع وعشيته قد يترتب على ذلك من إرباك القائمين على لعملية الانتخابية.