شكل احتلال المرشح الرئاسي سيد محمد ولد بوبكر في العاصمة الاقتصادية خيبة امل كبيرة ، وطرحت أكثر من استفهام حول الرتبة المتأخرة شيئا ما.
غير ان عارفين بحقيقة ما جرى في حملة ولد بوبكر يرون أن منسق الحملة و عجزه عن الانفتاح على الداعمين ، وشبه تنازله الكامل عن نصيب الأسد من الحملة ، وتواريه عن الأنظار زاد من غضب الداعمين والمؤمنين بمشروع المترشح غير أنهم أصيبوا بصدمة قوية ليبتلعوا التهميش بمرارة.
تأخرت انطلاقة الحملة بشكل لافت أياما قبل ان تبدأ بعد مرور قرابة 4 ايام ، ويتم تعيين مدير مقاطعي غير ان عدم تمكن الأخير من تلافي أخطاء المنسق الجهوي جعل الحملة تبقى شبه مشلولة ، وغايبة تماما عن الحيوية والنشاط في المدينة الاقتصادية.
صحيح ان المهرجان الأخير أحيا الأمل لدى د اعمي ولد بوبكر في أن يتصدروا المشهد السياسي في المدينة غير ان الرياح لم تجري ماتشتيه سفن أنصار ولد بوبكر الذين كانوا يراهنون على ان يستفيدوا من شعبية التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" في مدينة نواذيبو.