اضطر كثيرون إلى كتابة الرسائل التقليدية بعد عزل نواذييو عن العالم الخارجي ، وشبه شلل النشاط الاقتصادي والتجاري وعجز المواطنين عن معرفة أخبار ذويهم والمستثمرين عن التواصل مع الخارج والاضطرار إلى الاتصال بالهاتف النقال وبعث الرسائل النصية لأول مرة منذ ميلاد الدولة قبل 60 عاما.
واضطر الإعلام الجهوي إلى التوقف عن المواكبة شأنه في ذلك شأن المؤسسات الاقتصادية والفاعلين الذين اضطروا إلى تخصيص أموال طائلة لشراء رصيد الهاتف النقال بعد تعطل مجمل الوسائط الإلكترونية فيما وجدت كبريات المؤسسات نفسها معزولة عن العالم الخارجي بعد قطع الانترنت.
ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل توقف كل شيء في المدينة التي تعتمد على الإنترنت فتعطل عمل الدوائر الحكومية والخدمات الأساسية التي ترتبط بالإنترنت فلم يعد بإمكان مراكز الإحصاء العمل بعد تعطل الإنترنت وكذلك التواصل مع الخارج منذ 23 يونيو.
ووصف بعض المتندرين ما يحدث بأنه العودة إلى ما قبل ظهور الإنترنت ، وأن على الجمهور العودة إلى كتابة الرسائل التقليدية وإرسالها عبر البريد بعد ان أصبح العالم غرفة صغيرة وبثانية ترسل ملايين الرسائل غير ان قطع الانترنت أعادنا إلى الوراء قرونا.