لايزال الغموض يكتنف مصير الصحفي احمدو ولد الوديعة بعيد اعتقاله فجر الأربعاء 3 يوليو 2019 من قبل جهاز أمن الدولة بموريتانيا دون توجيه تهمة او حتى الكشف عن مصيره لذويه.
واحتج عشرات الصحفيين في نواكشوط رفضا لعملية الاعتقال ، وطالبوا بإطلاق سراحه وكشف ملابسات اعتقاله للرأي العام كما طالبت منظمة مراسلون بلا حدود بإطلاق سراحه.
وأعربت -منظمات نقابية وهيئات حقوقية عن ا ستغرابها من طريقة الاعتقال ، وكيف لم يكشف عنها للرأي العام.
وأعلن رموز العمل الإعلامي والحقوقي والسياسي والنقابي في البلد عن تضامنهم مع الصحفي ولد الوديعة ، وطالبوا بإطلاق سراحه.