شكل تربع تلميذتين من العاصمة الاقتصادية نواذيبو على الصدارة في كونكور2019 أول انجاز من نوعه في تاريخ الولاية يستحق أن يخطف أنظار السلطات المحلية والمنتخبين في من حققوه.
ورغم أن التلميذة مريم الداه الشرفه وزميلتها اسلم أخوتها سيد أحمد محمد رسميا تربعا على عرش الصدارة ، وباتا أهم تلميذين في المسابقة التي تقدم لها أزيد من 91 ألف تلميذ.
إلى حد الساعة لم تتلق أي من التلميذتين أي تهنئة من السلطات ولا المنتخبين ولا حتى رجال المال ولاحتى المجلس الجهوي دون معرفة السبب الحقيقي في عدم تقاسم الفرحة والسمعة التي صنعاها للولاية التي خطفت الأضواء ونالت الشهرة في البلد.
ورغم تسليط الضوء على التلميذة مريم الشرفة من قبل وكالة الأخبار المستقلة وقناة المرابطون التي ستبث الليلة تقريرا وقناة الموريتانية الحكومية التي ستعد تقريرا موازيا إلاأن الأهم هو حفل تكريم وتشجيع للتلميذتين ومنحهما تذاكر سفرمن قبل المؤسسات الاقتصادية ومبالغ مالية معتبرة كنوع من دعم وتشجيع التعليم.
انجاز لم يجد من يثمنه ولا حتى يتحدث عنه في الوقت الذي أنفقت المؤسسات بسخاء على المبادرات السياسية ووجدت من الزخم مالم تجده نجمتي نواذيبو اللتان حققتا انجازا غير مسبوق للولاية.
توارى الجميع من سلطات ومنتخبين ومؤسسات عن الإنجاز الأهم في الولاية وبقيت التلميذتان جالستان عند ذويهم دونما اهتمام يليق بحجم ماحققتا في أحد أهم المسابقات الوطنية.