شكل خلو ساحة مطار نواذييو الدولي من أي داعم او مستقبل للرئيس محمد ولد عبد العزيز وضيفه ملك مملكة اسواتيني رسالة بالغة الدلالة، ويعبر عن مدى تخلي سريع من قبل من أظهروا دعم الرئيس ، وبالرغم من أن الإستقبال لم تتم الدعوة إليه رسميا إلا انه يعد واجبا سياسيا خصوصا وأنه معه ضيف أجنبي.
سرعة تواري الداعمين والمتمسكين بولد عبد العزيز لم تفك طلاسمه بالشكل المطلوب على الأقل في ان يتطوع شخص بالمرابطة أمام المطار من أجل إظهار ولاء أو على الأقل وداع بعد انتهاء العشرية التي تدخل أيامها الأخيرة في البلد.
بقاء الشارع خاليا حمل بين ثناياه رسالة ربما بعدم الرضا ، وسبق أن لا حت بوادره مع وصول الرئيس في الحملة الانتخابية والتي شكلت درسا مؤثرا ولم يتم التعاطي معها بالشكل المطلوب بل سعى البعض إلى تجاهله سريعا غير ان نتائج الانتخابات كانت بالغة الدلالة.
على أقل تقدير يتعطش كثيرون إلى معرفة السر الحقيقي في عدم وداع الرءيس بعد ان عبر بعض الأطر الأمس في إحدى اجتماعات التحضير بالولاية عن رغبتهم في إكرام الرئيس محمد ولد عبد العزيز على أقل تقدير فلماذا لم يستقبلوه؟