شكل التعتيم غير المسبوق على أضخم سفينة اقتنتها البحرية الوطنية ، وأشرف عليها الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز ووزير الدفاع الوطني وقائد أركان الجيوش والسلطات ، وإبعاد وسائل الإعلام المستقلة بالإضافة إلى الإذاعة الرسمية عنها دون معرفة السبب الحقيقي في الخطوة.
الإنجاز الذي تغنى به وزير الدفاع الوطني في نهاية العشرية يبدو أن الحكومة لا تريد ابدا ان يتم التعرف عليه حينما قرر أبعاد الإعلام المستقل عنه ، وسمح للتلفزيون الرسمي بالصعود على المنصة في الوقت الذي كانت الحكومة قد فتحت الباب على مصراعيه أمام الصحفيين في تجربة اقتناء سفينة أوكار بإجراء سلسلة تقارير عن الباخرة التي كلف شراؤها 400 مليون أوقية.
لكن السؤال المحوري هو انه وبالرغم من ان سفينة النميلان التي كلفت 72 مليون دولار أمريكي تم حرمان الإعلام المستقل من التعرف عليها ، والصعود لنقل صورها فمالسر يا ترى ؟ ومن أمر بالخطوة؟ تخدم من أبعاد الإعلام المستقل؟
من المؤكد ان فتح الباب على مصراعيه أمام الصحفيين يمكنهم من التعرف على الباخرة العسكرية الضخمة ومواصفاتها الحقيقية ولم لا نقلها إلى الرأي العام؟