شكل تجاهل السلطات المحلية والمنتخبين والمجلس الجهوي والمؤسسات الاقتصادية للمتفوقين في المسابقات الوطنية بمدينة نواذيبو ،ومجرد زيارتهم أو لقائهم سابقة هي الأولى من نوعها.
ورغم أن أصحاب الرتبة الأولى والثانية في شهادة ختم الدروس الابتدائية في موريتانيا من نواذيبو بالإضافة إلى صاحب الرتبة 3 في شعبة الرياضيات بموريتانيا وصاحبة الرتبة 6 في شهادة ختم الدروس الإعدادية بموريتانيا إلا أن هؤلاء جميعا لم يمنحوا أي اعتبار ولم يذكرهم ذاكر أو يشيد بدورهم أي مسؤول حكومي أو منتخب في الولاية.
ازدادت خيبة أمل المتوفقين والذين استطاعوا بكل جدارة أن يرفعوا من شأن الولاية في أهم الامتحانات الوطنية إلا أن تهميشهم واغتيال أحلام فرحتهم أمر غير مفهوم.
ورغم أن زملائهم في أزويرات حظوا برعاية رسمية ،واستقبلوا استقبال الأبطال إلا أن في ولاية نواذيبو لم يجدوا من يسأل عنهم أو يتحدث عنهم ،وانتهت الأمور دون أبسط تكريم أو اعتبار في مااعتبر تصرفا غيرمفهوم.
ألا يمكن أن يتم تخصيص حفل تكريم خاص بهم وذويهم ،وان يتم إشعارهم بأنهم حققوا الإنجاز للولاية ،واستطاعوا أن يحافظوا على الصدارة بشكل لافت فأين المنتخبون والسلطات من ماحقق هؤلاء؟
ولم تعرف الدوافع الحقيقية في أن تتوارى المؤسسات الاقتصادية عن من حققوا الإنجاز للولاية؟ أم أن المبادرات أكثر أهمية وأحق بأن تبذل فيها الأموال أما المتفوقون فلا فائدة من تكريمهم وفق ماهو مفهوم من تصرفات المسؤولين؟
وتبقى هذه الأسئلة بحاجة إلى أجوبة مقنعة
هل شعر المسؤولون بأن نواذيبو تصدرت كونكور 2019؟
أين السلطات الإدارية والمنتخبون من حققه المتفوقون؟
ألم يعلموا بــأن صاحب الرتبة 3 بشعبة الرياضيات في موريتانيا من نواذيبو؟
لماذا لم يتم تكريم أي من المتفوقين؟
.jpg)
(1).gif)
