لايزال الغموض يلف مصير أضخم مشروع تتغنى به المنطقة الحرة ألا وهو مشروع بناء ميناء في المياه العميقة على بعد 10 أيام من انتهاء حكم الرئيس الذي وضع فكرتها ووقف معها.
ورغم أن الرئيس السابق للمنطقة الحرة وعد بأن يتم وضع الحجر الأساس للمشروع الأضخم في تاريخ البلاد نهاية 2018 وهو مالم يتم ، إلاأن الوزير الأول الحالي قال في عرضه لبرنامج الحكومة إنها ضمن المشاريع في 2019.
مرت أشهر وغادر رئيس المنطقة الحرة محمد ولد الداف واستلم خليفته المنطقة ولم يجري الحديث على الإطلاق عن تاريخ وضع الحجر الأساس للميناء
وسبق للحكومة أن شكلت لجنة رفيعة يقودها الوزير الأول السابق يحي حدمين وعضوية رئيس المنطقة الحرة وبعض الوزراء من أجل حشد الدعم للمشروع الذي يكلف 450 مليون دولار.
ولم يعرف بعد ماإذا كان المشروع سيكون مصيره مثل مصير الثانوية النموذجية في الشامي التي أصبحت في خبر كان ، وكذا مشروع الجوهرة بالنسبة للمنطقة الحرة.