لا تزال توسعة ثانوية الإمتياز مؤجلة منذ عامين من قبل الجهات المعنية في الوقت الذي كان يفترض ان تتم السنة الماضية وهو مالم يحدث دون معرفة السبب الحقيقي.
وتشير مصادر "نواذيبو -انفو" إلى ان المؤسسة التعليمية كان يفترض ان تتم توسعتها ببناء 4 أقسام إضافية لكن مماطلة الجهات المختصة يثير الكثير من الأسئلة حول عدم القيام ب التوسعة المطلوبة.
ويضطر المشرفون على المؤسسة على منح المباني الإدارية لها وتحويلها إلى أقسام دراسية بفعل نقص البنية التربوية في المؤسسة الأهم بعاصمة الاقتصاد.
وتفتقد المؤسسة التربوية إلى حد الساعة مخبرا بالرغم من الحاجة الماسة إليه وهي التي تدرس شعبة رياضيات.
وحافظت المؤسسة منذ نشأتها على تصدر البكالوريا ماعدا هذه السنة التي لم يوجد فيها قسم البكالوريا بفعل خبرة اساتذتها ونوعية تلاميذها الذين يخضعون لمسابقة قبل الدخول إليها.