ارتفعت الأصوات متسائلة عن سبب الغلاء في الأسعار الذي تعرفه العاصمة الاقتصادية نواذيبو في ظل غياب الرقابة ، وترك الحبل على الغارب للتجار في التصرف كيف شاءوا؟
وهكذا عرفت أسعار الدجاج المستورد قفزة صاروخية من 60 أوقية جديدة للكلغ إلى 80 و90 أوقية جديدة للكلغ أي بزيادة تتراوح مابين 20 إلى 30 أوقية للكلغ الواحد دون معرفة السبب الحقيقي في ارهاق كاهل المواطن البسيط بهذا الإرتفاع.
ليس الدجاج وحده الذي ارتفع بل إن أسعار الخضروات الأخرى تعرف غلاء في ظل سؤال عن مدى وجود رقابة من الأجهزة المختصة في كبح جماح التجار، واشهار سيف القانون من أجل حماية الضعفاء من الفقراء في وجه موجة الغلاء في نهاية العشرية.
وحطمت البطاطس والبصل أثمانا قياسية حيث ارتفع سعرها 25 أوقية جديدة إلى 35 و40 أوقية جديدة دون أن تقوم الأجهزة المختصة بجولة في الأسواق لمعرفة السرفي الخطوة.
لكن السؤال الذي يطرح نفسه هل كلفت السلطات نفسها عناء زيارة الأسواق بشكل مفاجئ لتقف على حقيقة مايباع فيها؟ ومدى مطابقته للمعايير؟ وتواريخه؟