احتفى الصيادون التقليديون على مستوى العاصمة الاقتصادية نواذيبو اليوم بالذكرى السابعة لعيد الإخطبوط بحضور السلطات الإدارية والبلدية والفاعلين في القطاع.
وقال رئيس قسم الصيد التقليدي سيد أحمد عبيد إن قرار الرئيس بحصر صيد الاخطبوط على الموريتانيين يكتسي أهمية بالغة ،وبالنسبة لهم يوازي قرار تأميم شركة اسنيم وفق تعبيره.
وطالب ولد عبيد من الحكومة استصدار العيد في شكل قانون ، والعمل على ايجاد خطة تسويق فاعلة يجدون فيها ذواتهم ،منتقدا الخطة الحالية والتي اعتبر أن الصيادين لايدرون متى يتم بيع السمك ولاكيفيته على حد وصفه.
ورأى رئيس قسم الصيد التقليدي أن من بين مطالبهم الملحة الحفاظ على فترة 15 يوما قبل وبعد الصيد الصناعي واصفا إياها ب"الخط الأحمر" بالنسبة للصيادين ومن المكاسب التي تحققت لهم وتجب المحافظة عليها وعدم المساس بها.
بدورها الفاعلة في القطاع ديدة بنت ازدبيه ثمنت المكاسب التي حققها الصيادون في العشرية ،وطالبت بالمزيد ،مشيرة إلى أن الإخطبوط هو الثروة والتنمية.
وأصدر الصيادون في الحفل بيانا صحفيا أشادوا فيه بقرار السلطات قصر صيد الرخويات وحصرالإخطبوط على الموريتانيين وتحريمه على الأجانب مهنئين الدولة على ماحققته من مكاسب لصالح القطاع ،وتحديدا الاتفاق الأخير الموقع في10 يوليو 2015 بين موريتانيا والاتحاد الأروبي.
وثمن البيان توسعة ميناء خليج الراحة وزيادة المنطقة المخصصة للصيد التقليدي والشاطئي وميناء تانيت ،وانشاء شركة لبناء سفن الصيد الشاطئي وتنظيم مهنة السماكين وانشاء ميناء كبير في منطقة أنجاكو وموانئ تفريغ الأسماك .
وطالب البيان السلطات بإنشاء مصنع للمعالجة والتبريد، ووضع نظام للتسويق يسمح بضمان تمويل وتسويق منتوجات الصيد التقليدي ، وانشاء عدة شركات لبناء السفن مما يسمح بمنافسة شركة بناء السفن التي تحتكر تصنيع السفن ، وتطبيق أسعار باهظة ليست في متناول المهنيين.
وكشف البيان عن المطالبة باتخاذ التدابير العاجلة لحماية الأسماك الصغيرة عند ظهورها ،وتكثيف الرقابة برا وبحرا وعلى المصانع والأماكن التي تفرغ فيها تلك الأسماك الصغيرة.
.jpg)
(1).gif)
