تتجه الأنظار إلى قصر المرابطون صباح 2 أغسطس حيث تسليم السلطة الرئيس المنتخب محمد الغزواني ومغادرة الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز بعد انتهاء العشرية.
غير ان مصير كبار المسؤولين ومديري المؤسسات قد يكون مرتبطا بانتهاء العشرية ، زلزال الانتخابات الرئاسية الأخيرة والتي سقط فيها مرشح السلطة في مدينة الثروة والمال بشكل لا يزال محيرا ، وتربع فيها خصمه بيرام الداه ب15000 صوت متقدما على غزواني بازيد من 1000 صوت.
نتيجة قطعا لن تمر مرور الكرام ، ومن المؤكد بأنها قد تقلب الطاولة على مسؤولي الولاية ، وأحداث زلزال بقوة تتجاوز المعهود سعياالى تجاوز الأشكال ، ووضع حد للهزايم المتلاحقة في نهاية العشرية ، وبلوغ فك نظام آخر بشر أصحابه بنمط جديد وتعاطي مختلف مع ماكان يحدث في العشرية ، ويحلم كثيرين بأن يحمل لهم الجديد.
قد تكون نواذيبو الاستثناء من بين المدن الموريتانية التي لم يستطع مرشح السلطة ان يتصدر فيها بحكم ظروف مختلفة وعوامل عديدة غير ان طرح التغيير العميق في مسؤوليها بات يطرح بقوة بعيد إنهاء قضية الحكومة ، وترتيبات مابعد ذلك من اجل إطلاق مرحلة جديدة.