عدد شباب من العاصمة الاقتصادية نواذيبو مشاكل قالوا إنها تواجه المدينة في فضاء حوار نواذيبو الذي نظموه مساء اليوم.
وقال الناشط الشبابي المعلوم أوبك إن الفضاء الحواري هو فرصة تلاقي للشباب للحديث عن القضايا الـأساسية ،واختاروا له هذه المرة المشاكل التي تواجههم في المدينة.
واعتبر ولد أوبك أن الفضاء يتيح فرصة للشباب من المدونين من طرح آرائهم بكل حرية فيما يخص مختلف القضايا المطروحة على مستوى المدينة وفق قوله.
.jpeg)
ووصف ولد أوبك نواذيبو ب"مدينة المشاكل" قائلا إنها متعددة فالعمال يصرخون من تسلط الشركات عليهم، وموجة غلاء الأسعار تطحن الفقراء ،والمنطقة الحرة تحولت إلى بعبع يؤرق السكان وينغص عليهم حياتهم وفق تعبيره.
بدوره الناشط الشبابي بلال عبد الرحمن استغرب استفحال البطالة التي تفتك بشباب المدينة ، وغياب أي فرص عمل بالنسبة لهم ، مقدما مشروع تشجيرالمدينة والذي اعتبر أنه كان الأولى أن يترك للشباب من أجل أن يسهم في خلق فرص عمل بالنسبة لهم.
واستغرب الناشط الشبابي أن تعمد شركة المياه إلى منح المياه للمزارع مرة واحدة في الأسبوع في الوقت الذي تعجز المدينة عن توفير الاكتفاء الذاتي للمدينة معتبرا أن هناك شبه تواطئ بين مستوري الخضروات وشركة المياه في عدم توفير المياه بالشكل المطلوب للمزارعين وفق قوله.
مجمل المتدخلين من المدونين الشباب طرحوا مشاكل الفقر والعطش والبطالة وانتشار المخدرات في أوساط الشباب واصفين إياها بالتحديات التي يجب العمل على التغلب عليها.
بدوره رئيس فرع نقابة الصحفيين في المدينة سليمان ولد محمود لله اعتبر أن فكرة الفضاء سليمة غير أن عدم مراعاة الجانب القانوني في التجمع قد يطرح إشكالا ويفضي في المستقبل إلى تعرض القائمين على الفضاء للمنع مقترحا استخدام دور الشباب من أجل حماية الفضاء.
بدوره عضو الفضاء المعلوم أوبك اعتبر أنهم مجرد شباب تنادوا من أجل النقاش الحر ويعجز أغلبهم عن امتلاك مجرد رسم سيارة أجرة ،معربا عن أمله في أن يستمر الفضاء في حلقات قادمة ،وأن لايتعرض لمضايقات من قبل السلطة.
وسبق للسلطات المحلية أن منعت الفضاء في 2014 بعد سلسلة حلقات من السماح له بالإستمرار في المدينة.
.jpg)
(1).gif)
