تجربة الفضاء الحواري...إلى أي مدى ستستمر بنواذيبو؟

اثنين, 29/07/2019 - 07:40

شكلت الحلقة الأولى من فضاء حوار نواذيبو والتي بث فيها الشباب معاناتهم وسردوا مجمل المشاكل التي تواجه المدينة عودة التجربة بعد تعطل 5 سنوات وسط تزايد أنصار الفكرة.

 

وبالرغم من أن الحلقة عرفت حضورا تجاوز 40 من المدونين الشباب ، وشكلت الحلقة منبرا مفتوحا  كشفوا فيها عن مجمل وجهات النظر ، وتشخيص مايعتبرونه وضعا لعاصمة البلاد الاقتصادية.

 

باح الشباب بمشاكل البطالة التي تفتك بهم ،ومعاناتهم مع الصحة والفقروتجاربهم المريرة في التهميش وعدم إصغاء القائمين على الشأن العام والتفاعل معهم في نهاية العشرية.

 

يستوحى القائمون على الفضاء تجربتهم من العاصمة نواكشوط وبعض الدول العربية في ايجاد مساحة حرة للنقاش لكن السؤال المطروح هو إلى أي مدى سيتسمر الفضاء؟

 

استهوى الفضاء رموزا من المثقفين والشعراء والجامعيين والناشطين  تنادوا إلى الفضاء لكشف مجمل التحديات التي تقف أمام الشباب الحالمين بالحصول على موطئ قدم مع بداية حكم جديد.

 

يتمسك القائمون على الفضاء بنمطه القديم وعدم استخدام الفضاءات الأخرى معتبرين أن نواكشوط مثال حي على هذا النوع من التجارب والتي غضت السلطات عنها الطرف طيلة العشرية.

 

شارك في الفضاء نخبة شبابية من المحسوبين على السلطة والمعارضة والمستقلين وحدهم الفضاء في سبيل تشخيص مايرونه تحديات جمة تواجههم في مدينة الثروة والمال بموريتانيا.

 

كثير من المتدخلين خرجوا بخلاصة مفادها التهميش الممنهج ومستقبل مظلم وواقع صعب لرموز النخبة الشبابية في العاصمة الاقتصادية وسط دعوات لفتح حوار جديد بين الرئيس المنتخب والشباب لمعرفة تطلعاتهم.

 

 

 

French English

إعلانات

إعلانات