لماذا تتناقض تقارير المنظمات الدولية عن إعداد المهاجرين واللاجئين بنواذيبو؟

ثلاثاء, 30/07/2019 - 13:47

آثار تناقض  تقارير الهيئات الدولية عن إعداد المهاجرين واللاجئين بمدينة نواذيبو لغزا محيرا في ان تعجز منظمات عالمية ذات ميزانيات فلكية واطقم بشرية في إعداد تقرير موحد عن الهجرة في أحد بوابات وموريتانيا وعاصمتها الاقتصادية.

 

 

وفي الوقت الذي أعدت المنظمة العالمية للهجرة دراسة مفصلة أنفقت عليها أموالا كبيرة ، ونشرتها للرأي العام كشفت فيها عن ان إعداد المهاجرين في المدينة تجاوز 32 ألف مهاجر ، مشيرة بذلك إلى ان أكثر من 30 % من سكان المدينة مهاجرين فيما تظهر توزعتها للمهاجرين على الأحياء ا ختلالا بينا فهل من المنطقي ان يكون حي "سوكجيم" به 7000 اجنبي؟ام ان حي صاله يسع 5000 مهاجر ام ان الغير ان بها 4500 مهاجر.

 

 

أرقام طرحت أكثر من استفهام حول منهجية الدراسة ومن اشرفوا عليها ، والطرق التي اتبعوا في إعدادها وهل فعلا الرقم يحمل تضخيم مبالغ فيه لان من هو مطلع على واقع المدينة يمكن ان يقرأ اختلالات واضحة لحجم الأرقام التي قدمتها المنظمة العالمية للهجرة عن أهم المدن ونقطة عبور المهاجرين إلى الجزر ا لخالدات ، والتواري عن شمس أفريقيا الحارقة بعد معاناة طويلة مع البؤس والبقر.

 

 

لم تعلق أي جهة رسمية على الدراسة التي نشرت قبل شهرين وأعدت في السنة الماضية 2018 بالرغم من أنها لم تخل من تضخيم لإعداد المهاجرين في المدينة الاقتصادية والمنطقة الحرة بموريتانيا ، والتي باتت بحسب المنظمة العالمية للهجرة أكثر من ثلث سكانها مهاجرين.

ولم تمض سوى فترة وجيزة حتى دخلت على الخط المفوضية السامية للاجئين التابعة للأمم المتحدة بدراسة جديدة تقدر فيها عدد المهاجرين واللاجئين معا يصل 10.000 شخصا اي أنها نسبة 10% مما ورد في تقرير المنظمة العالمية للهجرة.

تقرير مغاير لما ورد في دراسة المنظمة الدولية للهجرة بأساليب مغايرة وسط تشكيك في الرقم المقدم من قبل الهيئة العالمية المختصة ب اللاجيين في العالم.

French English

إعلانات

إعلانات