العشرية الاقتصادية...شركات صينية...المنطقة الحرة...مصانع متعددة

أربعاء, 31/07/2019 - 21:01

تميزت عشرية الرئيس المنتهية محمد ولد عبد العزيز بعديد التحولات على مستوى العاصمة الاقتصادية للبلاد بجملة من المميزات من الناحية الاقتصادية نوردها كالتالي:

 

شركات صينية...

 

عرفت المدينة تغلغللا للصين من خلال عديد الشركات وفي مقدمتهم الشركة الصينية المثيرة للجدل "بولي هوندنغ".

 

الشركة الأن التي تتميز بحراسة أمنية ، وتم التعاقد معها من قبل الدولة لمدة 25 سنة وتعهدت بتشغيل 2500 عامل بنت اليوم أسطولا، وبات البعض يصفها ب"المدينة المحرمة".

 

من وراء السور العظيم الذي شيد لا أحد يعرف مايدور ، ولا كيف يفصل العمال ولا ماهي حقوقهم وعقودهم؟

 

لم يسبق لسلطة ولا وزير ولا صحفي أن دخل في السور، وكشف حقيقته لتنتهي العشرة دون كشف حقيقة الشركة.

 

وغير بعيد من هوندونغ شيدت امبراطورية اقتصادية على شاطئ البحر كشركة تملك أسطولا ، وتقع على شاطئ البحر تسمى" سانرايس".

 

وسبق لوزير الصيد أن زار المؤسسة ، وعقد اجتماعا بالقائمين عليها قبل سنتين،وتتمتع بمعدات حديثة.

 

 المنطقة الحرة...

تميزت العشرية المنقضية بتدشين فكرة المنطقة الحرة، وتم تدشينها في 24 يونيو 2013 على أرض الواقع من قبل الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد عبد العزيز والوزراء في الحكومة.

 

المشروع الذي كان حلما منذ الاستقلال رأى النور أخيرا ،وبات خبرا يقينا بالرغم من اكراهات النشأة وأحلام المستقبل في تجسيد الفكرة وجني ثمارها على الساكنة.

 

واستندت المنطقة الحرة على الرئيس الذي دافع عنها ووقف سندا قويا ضد المناوئين لها، وظل دوما يطالب طيلة العشرية بعدم الاستعجال والإنتظار حتى حصد الثمار.

 

لم يلبث  رئيسها الأول طويلا حيث قضى 7 أشهر فقط قبل أن يعين عليها محمد ولد الداف الذي أكمل مأموريته 5 سنوات ، وغادر ليعين عليها الرئيس الحالي أمادو التجاني أتيام.

 

 

مصانع متعددة...

 

عرفت العشرية المنقضية ميلاد عديد المصانع الاقتصادية وفي مقدمتها مصنع صناعة السفن الذي استحدثته الحكومة.

 

المصنع المكلف بصناعة السفن تم انشاؤه للمرة الأولى في العشرية ، وظل يعمل وينتج السفن بمواصفات خاصة وبأيدي وطنية،وحظي برعاية ودعم من الرئيس المنتهية ولايته محمد عبد العزيز وعين عليه عديد المديرين.

 

مصانع دقيق السمك هي الأخرى حطمت أرقاما قياسية في التنامي المفرط حيث كانت وزارة الصيد والاقتصاد البحري سخية في توزيع  الرخص حتى بلغت عنان السماء بالرغم من عدم المردودية الاقتصادية وتشغيلها الأجانب وتسببها في الروائح الكريهة.
 

French English

إعلانات

إعلانات