اختار الرئيس المنتخب محمد ولد الغزواني اسماعيل ولد الشيخ ولد سيديا وزيرا أولا على رأس أول حكومة مابعد العشرية التي انتهت.
اختيار ولد الشيخ سيديا حمل معطى جديد وهو تغيير موقع الوزير الأول من الشرق الموريتاني إلى الجنوب بعد أن آلت الرئاسة هذه المرة إلى الشرق (الرئيس المنتخب) ينحدر من ولاية لعصابة.
لكن أيضا لم يخلو الإختيار من مكافأة من قبل الرئيس المنتخب للجنوب على مستوى الثقة التي تم منحها له بعد أن حطمت الولاية رقما قياسيا في التصويت للرئيس المنتخب فجاء الرد سريعا بمنحها هرم الحكومة.
اختيار قائد الفريق الحكومي صاحب التجربة الإدارية في العشرية والتي تقلد فيها مناصب وزارية وترأس المنطقة الحرة لسبعة شهور قبل أن تتم إقالته ويختفي من المشهد قرابة 5 سنوات
تخرج الوزير الأول الجديد اسماعيل ولد الشيخ سيديا من أعرق المدارس الفرنسية للهندسة (سانترال) قبل أن يتقلد مناصب وزارية هامة في المأمورية الأولى لحكم الرئيس محمد ولد عبد العزيز.
تنتظر الوزير الأول صاحب الكفاءة والتجربة ملفات عالقة وأعباء كبيرة رسم معالمها الرئيس المنتخب في خطاب الافتتاح خلال الفترة المقبلة والتي تشكل بداية عهد بشر به الرئيس محمد ولد الغزواني.
عهد قال إنه سيحمل تحولات في التعاطي من قبل الإدارة ومستوى تقريب الخدمات من المواطنين ،وستعزز فيه فكرة دولة المواطنة ، وتبقى الأنظار مشدودة إلى أعضاء الحكومة الجديدة الساعات القادمة.