اشتعل أوار الحرب الكلامية بين رموز التجمع الوطني للإصلاح والتنمية على خلفية تباين الرؤى بين رييسي الحزب الحالي والقديم.
ودشن الرئيس السابق محمد جميل منصور الحرب حين سفه رأي الرئيس الحالي إزاء الانتخابات لتشتعل الحرب الكلامية بشكل غير مسبوق.
ووصف الرئيس الحالي لتواصل محمد محمود سيدي الانتخابات الرئاسية الماضية بأنها الأسوأ في تاريخ البلد فيما رد عليه جميل منصور الرئيس السابق بان التوصيف مبالغ فيه.
غير ان أنصار وكتاب الحزب وجدوا الفرصة لشن حملة شعواء على ولد منصور متهمين إياه بمحاولة إثارة الخلاف واذكاءه بشكل غير مفهوم ويستمر عليه الهجوم فيما اعتبر بعض انصارالحزب ان ما يجري مجرد تباين في الآراء ويعكس ديمقراطية الحزب.