بعد أن كان الوزير الأول الجديد اسماعيل ولد بد ولد الشيخ سيديا هو أول رئيس للمنطقة الحرة ، وحدد في فترة تسييره 9 مواد معفية الجمركة.
وتشاء الأقدر أن يكون الوزير الأول الجديد ورئيس المنطقة الحرة اسماعيل ولد بده هو الذي أشرف في 28 يوليو 2013 على حفل رفع الحواجز الجمركية عن المواد التسع : الحليب المجفف ، السكر ، الأرز ، الشاي،التبغ والعطور ومواد البناء والدجاج
غير أن المثير للجدل هو أن الحفل الذي أقيم قبل 6 سنوات لم يغير من الأمر شيئا ، وبقي المواطن يكتوي بأسعار فلكية وعاجز حتى عن مجرد البقاء على قيد الحياة بفعل رحلة الصعود الجنونية للأسعار في المنطقة الحرة.
لم تتخذ اجراءات عملية في عهد الرئيس المؤسس للمنطقة الحرة وعلى دربه سار زملاؤه في نفس الطريق لتبقى خطوة رفع الحواجز رمزية ولاتتعدى حدثا سوقه الإعلام ولكنه لم ينعكس من قريب أو بعيد على ساكني المنطقة الحرة.
تخلي رئيس المنطقة الحرة الوزير الأول الحالي عن مواكبة الخطوة وتطبيقها واتخاذ اجراءاتها دفع من جاء بعده إلى عدم التركيز على الخطوة ليكون المواطن هو الضحية في منطقة تفتقد الخدمات الأساسية ويطحنها الغلاء.
وللتذكير فقد تعثر أكبر مشروع سياحي امتلكته المنطقة الحرة في فترة رئيسها الأول الوزير الحالي إنه مشروع الجوهرة السياحي.
المشروع الذي وضع حجره الأساس رئيس المنطقة الحرة أنذاك 28 نوفمبر 2013 اسماعيل ولد الشيخ سيديا لكنه وإلى اليوم تحول إلى اطلال ليكون في خبر كان.