أعلن الرئيس الموريتاني المنتخب محمد ولد الغزواني عن تولفته الوزارية والتي حملت إلى ال الواجهة أسماء جديدة لم تكن على الواجهة ، وكان عنوانها الأبرز الكفاءة والخبرة الكبيرة وصلت درجة الخبرة الدولية.
ومع دخول وزراء من مختلف المناطق فقد بات من المؤكد مغادرة مدير ميناء نواذيبو المستقل المعين قبل أشهر بعد دخول وزير من منطقته ، وهو نفس الأمر المتوقع مع ميناء خليج الراحة بعد منح 7 وزراء من قبل الرئيس لنفس المكون من بينهم العدل والداخلية مما يفرض قطعا إعادة التوازن في إعادة التوازن في المناصب.
وفي نفس السياق سيغادر مدير الشركة الموريتانية لتسويق الأسماك بعد ان دخل أحد أبناء مدينته الحكومة لتتعزز فرضية مغادرته ل منصبه ، وتعيين بديل له.
ويتوقع ان تجرى تغييرات شاملة في مجمل المديرين للمؤسسات العمومية بعد عشرية كاملة صمد فيها بعض المسؤولين ، وربما الإدارة المحلية التي قد تشهد تغييرات.
وكان لافتا تغييب شخصيات وأطر نواذيبو من التولفة الوزارية التي أعلنت عنها الرئيس المنتخب محمد ولد الغزواني.
وليس مستبعدا ان تتم استبدال رئيس المنطقة الحرة الجديد ، وتعيين آخر من رموز نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز من التشكيلة الوزارية التي دخلت في راحة طويلة بعد انتهاء نظام الرئيس السابق.