وزير التشغيل والشباب الجديد...قصة كفاح من "ادباي"إلى المناصب العالمية

جمعة, 09/08/2019 - 23:06

خطف وزير التشغيل والشباب المعين أمس الدكتور الطالب سيد احمد الأضواء في وسائط التواصل الاجتماعي التي حجز فيها الوزير مساحة كبيرة نتيجة قصة نجاحه وعصاميته.

 

قصة النجاح بدأت من معاقل الفقر في أحد ادوابه حيث الفقر المدقع وواقع البؤس الذي عاشه الدكتور لكن إصراره وعزيمته  كانت اكبر ، وطموحه كان أقوى في تحقيق الهدف الذي كانوا يرنوا إليه.

 

واجه الدكتور في بدايات حياته الدراسية مطبات عديدة واكراهات ارغمته على مغادرة قاعات الدرس ، والتفرغ للعمل على عربات الحمير ، وكذا العمل في الحفر في أماكن نائية لكن حلم الدراسة الذي يسكنه ظل حاضرا في مخيلته ،وتفكيره في مواصلة مشواره لتحصيل الشهادات دفعه إلى مواصلة المشوار حتى أصبح مستشارا بالبنك الدولي.

 

وبالرغم من ان كل ظروف الحياة القاسية كانت  منفرة إلا ان الدكتور ظل يخطو بثبات نحو مواصلة دراسته حتى كان له ما أراد فحصل على البكالوريا ومن ثم وأصل دراساته العليا بتونس ولا حقا بفرنسا حتي تخرج خبيرا دوليا وعمل مستشارا بالبنك الدولي بعد سنين من الصبر والمثابرة.

تظهر صفحة الدكتور مستوى عصامبته ، وعدم تنكره ل ماضيه حيث سبق أن تحدث عنه بمرارة وخنقته العبرة حتي بكى من شدة التاثر من الواقع الذي لا يزال حاضرا في مخيلته ، وكله امل في ان تكون قصته حافزا لامثاله في تسطير النجاح في الحياة.

 

يروي الدكتور بمرارة الواقع الذي عاشه في ايام طفولته والذي شكل عنوان كفاح نحو النجاح الذي صنعه بقوة إرادته و تشبثه بالأمل في ان يكون حملة الشهادات على علم بأن الحياة مدرسة يمكن النجاح فيها حتى ولو لم يدخل الشخص الوظيفة العمومية.

 

كثيرون يجهلون أن الدكتور مارس مهنة الصحافة من 1994 إلى 2006 في صحف مستقلة والإذاعة والتلفزة الرسميين قبل ان يغادر.

 

اليوم يتم تعيين الدكتور على وزارة ة تجمع التشغيل والشباب والرياضة وكل الآمال معلقة عليه في ان يفك شفرة هذا القطاع الذي يحتاج رؤية م تبصرة تنتشل آلاف العاطلين الحالمين بمجرد فرصة عمل تضمن لهم الحياة الكريمة بعد ان كرسوا زهرة شبابهم للتحصيل العلمي غير أنهم أصبحوا متسمعين.

 

يراهن هؤلاء على الوزير القادم من رحم المعاناة في ان يكون الأمل بالنسبة لهم وأن يكون عهده مغايرا لمن سبقوه في أنصاف الشباب وتوفير التشغيل.

French English

إعلانات

إعلانات