تعاني مؤسسات الصيد على مستوى العاصمة الاقتصادية نواذيبو من رتابة جعلت بعض مديربها لا يغادرون إلا بعد تقاعدهم دون أن يقوم وزير الصيد بتغييرهم دون معرفة السبب الحقيقي في الخطوة.
وهكذا احتفظ مدير المعهد الموريتاني لبحوث الصيد والمحيطات السابق ب منصبه إلى حين تقاعده قبل سنتين وتعيين آخر لا يزال في منصبه وقد يستمر فيه إلى حين التقاعد ، وليس المكتب الوطني للتفتيش الصحي بأحسن حالا حيث ظل مديره السابق في منصبه الى حين تقاعده الى حين ترقية المدير المساعد السابق لي عين في منصب المدير العام ويبقى هو الآخر ربما لحين التقاعد لتتحول إلى شبه اقطاعية يتداول عليها مديرون حتى يتم تقاعدهم.
وليست الشركة الموريتانية لتسويق الأسماك بأحسن حالا حيث قضى مديرها السابق با ما مادو عبد الله 7 سنوات قبل ان يعين مكانه احمدو جل فون قادما من ميناء نواذيبو المستقل ليبقى فيها إلى اليوم.
ولم تعرف الدوافع الحقيقية في ان يتفادى وزير الصيد إجراء التغيرات الضرورية وغض الطرف عن ذلك بعد ان قضى في القطاع 5 سنوات وتم التجديد له في الحكومة التي تم تعيينها قبل ايام لفترة قادمة.