رصد مندوب "نواذيبو -انفو" كواليس مثيرة من صلاة العيد التي حضرتها السلطات المحلية والأمنية وآلاف المصلين الذين تدفقوا من كل حدب وصوب لأداء هذه الشعيرة.
استخدام اللغات...
عمد أحد الشباب المحاضرين إلى إلقاء كلمة توجيهية أمام آلاف المصلين غير انه ترجمها باللغة الفرنسية واللغات الوطنية وسط استغراب بعض الحضور ، وربما لأول مرة في تاريخ صلاة الأعياد التي تشهد الترجمة في مصلى العيد على مستوى العاصمة الاقتصادية.
المحاضر لم يأخذ كثيرا من الوقت في كلمته التي ترجمها باللغة الفرنسية واللغات الوطنية غير انه سرعان ماغادر بعد فترة قصيرة من إنهاء كلمته ليتم استخدام شريط في يحتوي على دعاء إلى حين وصول خطيب العيد ، ورغم مبادرة قام بها أحد الفقهاء من أجل تقديم التوجيهات إلا ان وصول الخطيب حاتم إلغائها والشروع فورا في الصلاة.
استخدام اللغات كان غير مسبوق ، وفتح الباب أمام مصراعيه لمزيد من الاشتراك.
الحرص على البروتوكول...
حرص الرسميون على التطبيق الحرفي لترتيب توالي المسؤولين وفق البروتوكول الرسمي المتعارف عليه بعد ان تم جلب سجاد خاص في الصف الأمامي غير ان بعض رجال الأعمال فرض نفسه من أجل الجلوس في الأماكن المخصصة لهم في الصف الأول.
بعض رجال الأعمال حضر وجلس دون ان يحترم المكان المعد اصلا .