تمكن نادي الساحل الرياضي من الالتحاق بدوري الدرجة الأولى بعد تجربة قصيرة في دوري الدرجة الثانية أبان فيها النادي عن تنظيم جيد ، وظهر كأحد أفضل الأندية الصاعدة ، وتوج مساره بمعانقة كأس بطولة الدرجة الثانية.
بدأت تجربة النادي الذي يرأسه المدير العام لمستشفى التخصصات الطبية محمد ولد الشيخ في 2016 في دخول عالم الكرة المستديرة ببعض اللاعبين ، ومع الدعم السخي والمواظبة المستمرة ، والعروض المقنعة واللعب النظيف بدأ جليا ان النادي يستحث الخطأ نحو تحقيق مايصبو إليه وهو تحقيق البطولات ، وبلوغ الدوري الممتاز.
ظهر أداء النادي رائعا من خلال المشاركة في بطولة الدرجة الثانية حيث أمتع الجمهور، ونال إعجاب المتتبعين الرياضيين من خلال العروض التي يقدم ووصل إلى النهائي في البطولة وعانقها قبل ان يخسر في مباراة للصعود إلى دوري الدرجة الأولى.
تابع الفريق بإصرار وعزيمة قويين مساره الكروي متشبثا بالأمل، وتمكن في الكأس الوطنية من أحداث مفاجئة من العيار الثقيل حين أقصى الكونكورد في مباراة شهيرة جرت على ملعب نواذيبو بهدف جميل مكنه من وضع قدمه في الدور الربع النهائي من الكأس قبل ان يخسر لاحقا ويخرج من البطولة.
وكانت سنة 2019 استثناء حيث تمكن النادي من التتويج بالبطولة والعبور إلى دوري الدرجة الأولى مكملا بذلك عقد الخصمين اف س نواذيبو ونادي اسنيم.
كثيرون من المتتبعين الرياضيين يحسبون الف حساب للوافد الجديد ، ولا يستبعدون ان يحدث المفاجئة على غرار ما فعل نادي دز في الدوري الممتاز.