انتهى المطاف تمثيلية وزارة المالية والاقتصاد إلى لافتة مرمية على حائط مكتب السياحة المهجور في العاصمة الاقتصادية نواذيبو.
ووصل الأمر إلى ان تتهالك اللافتة التي عبثت بها أيادي الإهمال ، وغابت عنها الرعاية الرسمية بشكل كبير خلال العشرية الماضية.
لم تعرف دوافع ان تكون وزارة المالية والاقتصاد عاجزة عن مجرد توفير مقر مناسب ، وتختفي من عاصمة الاقتصاد ، وتختزل في لافتة هي اصدق تعبير عن واقع الوزارات في مدينة الثروة والمال.
نهاية مأساوية لوزارة طالما تشدق وزيرها السابق بتحصيل الضرائب والأموال فهل يعقل ان تكون نهايتها بهذا الحجم؟ وهل أطلع ولد الغزواني على هذا الواقع؟