بعد تجربة الشركات المحلية التي دامت 4 سنوات بمبلغ 375 مليون سنويا وهو مايعني انفاق 1.5 مليار أوقية من قبل سلطة المنطقة الحرة من 2015 إلى 2019.
وبعد أن تم تقسيم المدينة إلى 5قطاعات لكل قطاع شركة محلية يمكن للمتتبع دون عناء أن يكتشف حجم انتشار القمامة في عاصمة الاقتصاد بالرغم من الأموال الطائلة التي أنفقت.
وتظهر الصور كيف تحولت مؤسسات تربوية إلى مكبات للقمامة شوهت سمعة المدرسة كوضعية المدرسة رقم 8 ونظيراتها ثانوية الامتياز التي حولتها الشركات إلى مكبات للقمامة.
نظرة بسيطة على سوق الرابعة تكشف حجم الأوساخ التي غزت واجهة السوق وحولته إلى أكبر مكب للقمامة في ظل اكتفاء الشركات بنقل ماكان على واجهته لكن السوق في وضعية مزرية.
وليس أحياء الترحيل بأحسن حالا فقد غزت القمامة مجمل شوارع الأحياء النائية فيما كانت واجهة حي بغداد بالقرب من السكة الحديدية/