في إطار تسليط الضوء على المرافق العمومية في العاصمة الاقتصادية نواذيبو نورد في هذا التقرير واقع المكتب الوطني للسياحة في المدينة.
توحي نظرة بسيطة على واجهة المقر المؤجر أنه منذ سنة لم يزره زائر ولم يفتح على الإطلاق ، ويخشى أن تستوطنه الحشرات في مدينة تعد واجهة السياح وعاصمة الاستثمار.
اهمال يكشف بجلاء واقع المرافق العمومية ، وغياب الرقابة عليها فهل يعقل أن يكون مرفق حيوي ترتبط به السياحة على هذا النحو حيث غاب العمال وتعطلت السيارة الوحيدة التي باتت عرضة لعاديات الزمن.
ولم يقتصر الأمر عند تعطل السيارة بل إن القمامة هي الأخرى غزت المقر المؤجر في حي راقي لكن لم يزره زائر ولم يذكره ذاكر.
.jpg)
أن المدينة بها عشرات النزل والفنادق ومنتجعات سياحية إلا أن المرفق المعني بات محل تندر ولم تعرفه الوزيرة ولا السلطات أو كما يوحي بذلك مظهره العام.
على الأقل لا يبدو أن مقر المكتب سياحي وهو يناقض الاسم الذي يحمل.
.jpg)
(1).gif)
