أظهرت جولة نظمتها البلدية لصحفيين عن الوضعية التي وجدت فيها المؤسسات التعليمية في إطار تدشينها ترميمات وإصلاحات ل26 مدرسة ابتدائية في لعاصمة الاقتصادية وتسلميها في افتتاح العام الدراسي القادم.
المحطة الأولى كانت مدرسة الدستور والتي كان جزء منها مكان لنفايات الفحم كما حول إلى مستودع قبل أن تقوم البلدية بتطهير المكان نهائيا ،ونقل جبال الفحم خارج المدرسة التي سبق وأن تم ترميمها رسميا في 2012 من قبل الدولة.
تم ترميم المرافق ،واجراء اصلاحات في مجال السباكة واللحامة ،واصلاح مرفق البواب وطلاء المؤسسة.
وفي المحطة الثانية كانت المدرسة رقم 1 التي شاخت بشكل واضح، وتحكي أبوابها وسبوراتها وفضاء المدرسة حكاية عقود من عدم الاهتمام.
أبواب مهترأة ، وطاولات تحتاج الإصلاح وبوابة هي أصدق تعبيرعلاوة على فقدان الماء والكهرباء فيما بدأت البلدية العمل.
أما المحطة الثالثة فكانت المدرسة2 فقد كان الحائط الأمامي ايلا إلى السقوط علاوة على انهيار الحائط الخلفي لها، وتكاد تسقط الجزء العلوي من جوانب منها.
ويقول المدير التقني في البلدية خالد إن البلدية أعدت خطة طموحة من أجل جملة اصلاحات في المدارس ، وشكلت فرقا تعكف بشكل متزامن على ذلك، ويتوقع أن يتم تسلميها مع افتتاح العام الدراسي.