واكب مندوب "نواذيبو-أنفو" أول اجتماع تجريه اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في العاصمة الاقتصادية نواذيبو.
وكان لافتا الحضور النسوي في اللقاء، وحضور شخصيات ليست من الأوجه المعروفة على الساحة.
أزمة مياه...
كان لافتا غياب أي عبوات ماء وسط استغاثات للحصول على قطرة ماء دون فائدة ، وكان العبوات التي أحضرت بالكاد تكفي للضيوف,
غياب المياه طرح سؤالا عن أسبابه الحقيقية في أن لاتكلف اللجنة نفسها عناء جلب عبوات مياه مما تسبب في عطش لمن في القاعة دون أن تنتبه اللجنة أن شراء المياه كان أساسي.
موجة العطش أثارت حفيظة بعض الحضور، وطفق يسأل عن الماء قائلا "ماء...ماء...
غياب اللافتة...
أثار الصحفي محمد سوله سؤالا عن السرفي عدم تكليف اللجنة نفسها عناء جلب لافتة تحدد ماهية النشاط.
وطفق البعض يسأل عن النشاط قائلا" هذو شنهو؟
شغف لم ينته عند الملتجقين الجدد بالنشاط بعد بدايته وسط حيرة واستغراب جراء عجز اللجنة عن مجرد لافتة تكفيها 5000 أوقية قديمة.
اللوائح التكميلية...
شكلت اللوائح التكميلية للمتدخلين مثار جدل حول الشفافية في لجنة تريد نشر الشفافية ،ولم ترق للبعض جعله ملحقا في الحديث.
كما أن تحديد3 دقائق لم تعجب كثيرين فيما كانت بنات حواء غير راضيات قبل أن يمنحن حصتهن من المداخلات.
هرج ومرج...
أثار حديث الناشط الحقوقي بلال عبد الرحمن ضجيجا في القاعة حين قال: لاأحد من المنظمات الحاضرات تحدث عن السجناء قبل أن تنشب حالة من الهرج والمرج تم التغلب عليها لاحقا.
وأصر الناشط الحقوقي على اكمال مداخلته بالرغم من الزوبعة التي انطلقت في القاعة بفعل سخط البعض من المنظمات على حديث بلال واتهامه للمنظمات بالتقصير في حق السجناء.