روى سماكون بكل حسرة وألم مايعانون في قطاع الصيد ،وباحوا بمعاناتهم لوفد من لجنة حقوق الإنسان بمعية المدير العام للميناء يرب أسغير.
وصدحت حناجر السماكين قائلين للجنة " صوع عنا الصين ، صوع عنا الصين ، صوع عنا الصين ،وسترون أننا سنتعافى.
يبدوأن السماكين وبعضهم قد شاب متأثرين من شدة المعاناة حيث بدأوا في رواية قصص الألم والمعاناة في عالم البحر الزاخر بالعجائب.
السماكين خاطبوا اللجنة : انظروا كيف توضع لأسماك ؟ انظروا إلى سقف السوق؟ انظروا إلى واقعنا؟ نعيش الألم والمعاناة؟ الكهرباء غيرموجود وأسماكنا ستتلف ياهؤلاء: أبلغوا معاناتنا.
واستطرد أحد الصيادين قائلا " لماذا لايعاد النظر في اتفاقيات الصيد مع الأجانب سمك ياي بوي ب6000 أوقية قديمة، والإخطبوط يهوي يوما بعد يوم، والصيادون يصرخون ؟
وخاطب أحد الصيادين الصحفيين :ألا ترون واقعنا؟ ألا تشعرون بالألم؟ انظروا السقف؟ انظروا السوق؟ أين أنتم؟