شكل رمي بعض الصيادين لمنتوجهم في القمامة أحدث أزمة تعصف بالقطاع منذ 11 سنة بفعل انقطاعات الكهرباء ، وتضرر العاملين في القطاع لدرجة أن اضطر بعضهم لرمي الاخطبوط في القمامة.
غير ان السؤال المطروح هو عن السر الحقيقي في امتناع مصانع التبريد عن قبول منتوج الصيادين ، واضطرار بعضهم إلى رميه او بيعه بسعر لا يسمن ولا يغني من جوع بعد ان ركب المخاطر وجازف بعمره من اجل الحصول على صيد يؤمن حياة كريمة.
صمت مطبق وانتعاش السوق السوداء التي تكون فيها الفرص استثنائية حيث يحتكر ا لخصوصيون مصانع التبريد 'ولا يمكن لأي كائن من كان ان يجبر هم على البيع او التبريد الا لمن شاءوا في ظل تصاعد مستمر للأزمة التي تعصف بالقطاع.
إلى حد الساعة لا تزال الأزمة مرشحة للتفاقم على نحو غير مسبوق في ظل غض الطرف عنها من قبل السلطات إلى السلطات المنتخبين وحتى الناشطين.