كشف الصحفي الموريتاني الحسين كأعم ما سماها بعض أسرار الشركة الصينية في مدينة نواذيبو
وفيما يلي ما كتب الصحفي :
ككة "بولي هونغ دونغ" عنوان للدوس على كرامة العامل الموريتاني ووكر للتجاوزات الخطيرة في حق اليد العاملة الوطنية.
وعلى الأصدقاء الصينيين أن يفهموا ان "كرامة العامل الموريتاني " فوق كل أعتبار وخط أحمر .
وهناك مآخذات صارخة على هذه الشركة :
# عقود عمل الموريتانيين فيها لا تتوفر على الشروط والضمانات الكافية لحماية حقوق العامل .
# أن المنطق السائد في التعامل مع الموريتانيين يخضع لمزاج رب العمل الصيني وعونه الموريتاني.
# أن مواقع العمل الهامة التي تتيح خبرة تراكمية في المجال محتكرة على الصينيين.
# أن ارباح الشركة غير مصرح فيها ولا يبوب فيها على أي علاوة للعامل الموريتاني.
# أن نظام دمج العاملين الموريتانيين في هذا التنين الصيني غير عادل ويحوي الكثير من الثغرات والفجوات بحيث يبتلع كما هائلا من العمال في مرحلة معينة ثم يلفظها دفعة واحدة خارج العمل وهكذا ودواليك.
# أن معظم الموريتانيين العاملين مع الصيينين من مترجمين ومراقبين وأعوان مصالح في مراتب دنيا من الإدارة وللأسف سجلت حالات كثيرة لضلوع بعضهم في توريط عدة عمال من ابناء جلدتهم في تلفيقات وتعريضهم لعقوبات بسب الوشاية الكاذبة توددا وتملقا للصينيين .
الحسين ولد كاعم.