قررت الجمعية الموريتانية للغوص والإنقاذ انشاء أول برج للمراقبة على الشواطئ الموريتانية بجهود ذاتية من أجل المساهمة في التحسيس والتعبئة للمواطنين والحد من حالات الغرق في الشواطئ.
ويقول رئيس الجمعية محمد لمين أكريميش إن الفكرة استوحاها من دول أخرى اضافة إلى فقدانه لأعزاء كثيرين قضوا غرقا فكانت الفكرة التي رأت النور في مايو 2018.
وأضاف ولد أكريميش في حديث مع "نواذيبو-أنفو"إن زملاءه شباب متطوعون ومن بينهم منقذين قرروا المضي قدما في العمل التطوعي والمرابطة غير بعيد من البرج للتحسيس والتعبئة ،وتوجيه الإنذار في حالة الخطر والتدخل في بعض الحالات حسب المتاح.
ويرى رئيس الجمعية أن الشباب المتطوعين يحدوهم أمل كبير في تشجيع فكرتهم القائمة أساسا على تلمس الأجر، والمساهمة في الحيلولة دون مزيد من حالات الغرق بالرغم من تواضع امكانياتهم وتجاهل أنشطتهم رسميا.
ويرى رئيس الجمعية أن المطالب الملحة بالنسبة لهم هي توفير زورق ودراجات قادرة على التحرك على طول الشاطئ ، وترخيص المكان من قبل المنطقة الحرة لكي يكون ذلك حافزا للشباب المتطوعين والساعين إلى العمل بحيوية واندفاع في مجال تخصصهم.
وناشد رئيس الجمعية الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني إلى ادراك جهودالشباب المتطوعين بعد أن لم تتعامل معهم السلطات المحلية بالرغم من قيمة وأهمية رقابة الشواطئ وتحسيس مرتاديها حول مخاطر الغرق.
وسبق لرئيس الجمعية أن زار دولا عديدة وهو عضو في الاتحاد الدولي للغوص والانقاذ والاتحاد الافريقي.