وصف فاعلون في الصيد التقليدي أوضاع القطاع ب"الكارثية" والإطاحة بالمدير العام للشركة الموريتانية لتسويق الأسماك بالأساسية لتجاوز الأزمة.
وقال الفاعلون إن رمي الإخطبوط في القمامة أحدث مظاهر الأزمة التي تعصف بالقطاع وأفلست العاملين فيه الذين يجب أن تتدخل الدولة من أجل إسعافهم بعد ماحدث.
وقال الفاعل أحمد حمادي إن أوضاع القطاع كارثية ،وإن على الدولة أن تتدخل لكي تنقل الصيادين إلى أماكنهم الأصلية بفعل حجم المعاناة,
ولخص واقع القطاع في :
نواذيبو فيهم من الحوت كد لي يغن شعب في دولة
ويبقي عناية خوف الفوت في مجي وزير الدولة
وتساءل ولد حمادي عن سبب عدم وفاء المسؤولين بالعهود ،داعيا الرئيس المنتخب إلى الوفاء بالتزاماته ، مشيرا إلى أنهم مفلسين تماما،مشيرا إلى أنه منذ أيام والإخطبوط يرمى في القمامة لعدم وجود التبريد،مؤكدا أن 5 مصانع تبريد أغلقت.
بدوره الشيخ محمد لمين رئيس قسم السماكين المجمعين اعتبرأن تبعات أزمة 2018 لازال حاضرا في أذهان المواطنين ، مشيرا إلى أن الأزمة الحالية هي أزمة تسويق وليست أزمة كهرباء كما يريد أصحاب المصانع ابرازها.
وكشف ولد محمد لمين أن الشركة الموريتانية تلقت عروضا من الزبناء وفي أحد عروضها قرر مدير الشركة اخذ عرض ولم يتم الإتفاق بشأنه ليقرر أنه لامجال لفتح العروض قبل 10 سبتمبر.
وطالب ولد محمد لمين الدولة بالتدخل العاجل لحلحلة القضية،وإعادة هيكلة الشركة الموريتانية لتسويق الأسماك ووضع اليد على المخزون.
وأشار ولد محمد لمين إلى أن كل مديري الشركة الموريتانية لتسويق الأسماك يفتعلون صراعا مع مصانع التبريد لكي يوهم الرأي العام بقضية ليست جوهرية حسب قوله.
بدورهم الصيادون وجهوا رسالة إلى رئاسة الجمهورية قائلين إنهم يواجهون الأمرين ،ويعانون بشكل كبير وعلى الرئيس أن يبدأ بهم في نواذيبو.
وقال الصيادون إن استخراج الثروة بشكل فوضي كان له الأثر البالغ والسلبي عليهم كصيادين ومنذ سنتين تقلصت الثروة بشكل كبير فاقمها انهيار التسويق ،مشيرين إلى أن خسائرهم تضاعفت ب الاف الدولارات ممافاقم الخسائر,
واستغرب الصيادون إلى أنه منذ سنتين حصل تقلص من حيث تعاطي أصحاب المصانع بنسب كبيرة فبدل منحهم نسب 70 في المية انهار إلى 30في المئة.
وحذر الصيادون من مغبة استمرار وضعية انهيارالتسويق والإسراع في إقالة مديرالشركة الموريتانية لتسويق الأسماك ،معتبرين نواذيبو قنبلة بفعل الغضب المتزايد للصيادين وانهيار أسعارالإخطبوط حسب قولهم.
وأعرب الصيادون عن خيبة أملهم في أن ينتظروا طويلا ومن ثم يتم بيع الأسماك بخساير كبيرة.