أعتبر الخبير البحري محمد الربيع ان مصانع دقيق السمك تعد خطرا على الأمن الغذائي قائلا ان طنا واحد من الأسماك يشغل 40 امرأة في الوقت الذي تقوم المصانع بطحن 5 أطنان مقابل طن واحد من دقيق السمك ، داعيا إلى ترحيل المصانع عن العاصمة الاقتصادية.
وقال ولد الربيع في مقابلة مع "نواذيبو انفو" ستنشر لاحقا الى ان المصانع كان يفترض ان تستخدم بقايا الأسماك غير المستخدمة في الطحين بدل ان تستخدم الأسماك الصالحة للاستخدام والأمن الغذايي، معتبرا ان الوقت حان من أجل الحفاظ على الأمن الغذائي للمواطن بدل منحها للخنازير والزراعة.
وأشار ولد الربيع -وهو صاحب تجربة 32 سنة - إلى ان الشركة الموريتانية لتسويق الاشماك باتت محاصرة بفعل شركات هودونغ وسارانيس وشركات أخرى ، داعيا إلى انشاء سوق مرور من شأنه ان يحل مشكل التسويق ، منبها إلى ان شركة الأسماك تحتكر فقط تصدير الاخطبوط.
وأشاد الخبير البحري بتجربة توزيع الأسماك التي انتهجتها الدولة في الفترة الأخيرة حيث ساهمت في تمكين المواطنين من الاستفادة من الأسماك ، وإدراجاه ضمن العادات الغذائية في مختلف أنحاء التراب الوطني