"عملت برفقة زملائي في شركة "بولي هوندونغ" البالغ عددهم 105 عاملا غير أن الشركة فصلتنا جميعا تعسفيا في 27 يوليو 2017 لندشن مرحلة جديدة من المعاناة ، وبدأنا النضال لكن دون جدوى وإلى اليوم".
بهذه الكلمات تلخص اسلكه وزميلتها حاجة وضعيتهم في أسوأ قصة فصل لشابتين مع أزيد من 100 عامل من الشركة الصينية فشلت السلطات والإعلام والحقوقيين في البلد في انصاف الفتاتين وزملائهم.
تروي الفتاتان بكل حسرة وخيبة وأمل كيف فصلن رفقة المجموعة لأنهم أبوا أن تدوس الشركة الصينية على حقوق العمال، ورفعوا الصوت عاليا بضرورة تحسين الظروف ،وزيادة العلاوات غير أن هذا كان كافيا لطردهم من المؤسسة الصينية في العاصمة الاقتصادية.
لم تستلم الفتاتان لهذا الظلم البواح مع المجموعة،وخاضوا احتجاجات لازالوا يؤرشفنها ،ويحدوهن أمل في أن تشرق شمس العدالة،وأن ينحني التنين الصينيي الذي كان أقوى منهم وحرمهم من مجرد أبسط حقوق كما روين.
بإصرار وعزيمة لاتلين تواصل الفتاتان رحلة الدفاع ،ويتمسكن ببصيص أمل في أن يتم انصاف المجموعة بالرغم من فصلهن قبل 3 سنوات لكنهن يحملن عقود عملهن ،وطفن بين النقابات والمنتخبين لكن دون جدوى حسب قولهن.
لم تدخر الفتاتان اليافعتان أي جهد في ابلاغ الجميع من ساسة وبعثات سياسية لكن الجميع رفع الراية البيضاء في وجه قوة الشركة الصينية ونفوذها وفشلهن في مجرد انصاف المجموعة التي لازال بعضها يتذكر بمرارة قرار الفصل.
لم تييئس الفتاتان بالرغم من طول المدة ، وتجدد أملهن بعد نجاح الرئيس محمد ولد الغزواني في أن يجدوا حقوقهم كاملة من الشركة الصينية التي فصلت كثيرين بعضهم مازال في المدينة.
وصلت الرواية التي سردتها الفتاتان إلى اللجنة الوطنية لحقوق الانسان والتي ضمنتها في توصياتها ضمن مظالم عديدة في الشركة الصينية التي ظلت مغلقة في العشرية ودون أن تدخلها أي وسيلة إعلام.
وتبقى الأمال معلقة على الرئيس المنتخب والأحرار والخيرين في مناصرة المجموعة المفصولة واسلكه التي لم تستلم وتؤكد أنه ماضاع حق وراءه مطالب.