واكب "نواذيبو-أنفو" جولة وزير الصيد والاقتصاد البحري رفقة السلطات الإدارية إلى المؤسسات الاقتصادية في أول جولة منذ تسلمه للقطاع وإعلان الحكومة الجديدة.
وقد تميزت الزيارة بعديد الكواليس المثيرة التي رصدها مندوبنا ووثقها بكاميرته.
زوبعة العامل...
خطف عامل في شركة "سانرايس" الأضواء بعدما هرع خلف سيارة الوزير في موكب من السيارات بعد ابعاده قبل ذلك من قبل العاملين في الشركة لكن اصرار العامل كان أقوى لإبلاغ صوته بالرغم من محاولة كتمه.
واستوقف العامل الوزير والوفد ، وبدأ يسرد واقعه للوزير والوالي وأنه سيفصل عن العمل طبعا هدأه الوزير واستمع إليه بكل مسؤولية في أنبل موقف انساني للوزير والوالي بحق مواطن بسيط.
لكن الخطوة التي وثقها الصحفيون أغضبت ابرتكوله الذي بوخ الصحفيين وقلل من قيمة مواكبة هذا الحدث قبل أن يقرر مدير الشركة كشف الحقيقة أمام الصحفيين واستدعاهم "اتعالوا واكتبوا وصوروا؟
وخاطب العامل : منذ كم تعمل في الشركة؟ فقال : منذ 15 يوما فقال له :أو امش؟
مكالمة هاتفية ...
بعيد وصوله إلى أحد مصانع تحويل الأسماك قبل هوندونغ تلقى الوزير مكالمة هاتفية طويلة استغرقت ربع ساعة رابط فيها بعض المسؤولين في انتظاره تحت الشمس الحارقة.
وبقي المسؤولون والعاملون في المصنع في انتظار انتهاء مكالمة معالي الوزير التي استغرقت بعض الوقت كان كافيا لكي يكتوي المسؤولون بنصيب من الحر في أحد أيام عاصمة الاقتصاد.
طبعا ليست المكالمة الوحيدة فقد سبقتها مكالمة أخرى عند محطة شركة صناعة السفن.
سجال هوندونغ...
عرفت محطة الشركة الصينية "بولي هوندونغ" سجالا بين أحد مديري الوزارة وأحد العاملين في الشركة حول الأطقم.
وأخذ السجال بعض الوقت في الزيارة حيث رفض مدير في الوزارة وفند مزاعم الشركة الصينية في أنه لاتوجد طواقم موريتانية في زواق الصيد قائلا إن المزاعم باطلة.
.jpg)
(1).gif)
