تعطش المئات من الحمالة للقاء وزير الصيد ورئيس المنطقة احرة ووالي الولاية لسرد واقعهم في أضخم مؤسسة اقتصادية بموريتانيا.
ورغم تشوف بعض الحمالة وصراخ بعضهم إلا أن الحر الشديد أرغم كبار المسؤولين على سرعة المشي والنظر في ساعاتهم لعد توقيت الزيارة مع انشغال مدير الميناء في تبادل النكت.
ورغم دخول المدير العام للميناء في موجة ضحك رفقة وزير الصيد فقد وجد آخرون من المسؤولين فرصة للأحاديث الجانبية وبقيت أضعف شريحة لم تجد من يستمع لها دون معرفة السبب الحقيقي.
وكان لافتا تقاطر بعض المياه على المسؤولين دون أن يشعر المدير العام بحجم ماتعرض له الوفد الحكومي.