بنت لحبيب...حين يتسبب العوز في تفاقم المرض ويصاب المعيل

أحد, 01/09/2019 - 22:02

"أعاني من مرض الكبد منذ سنتين ، وعجزت عن شراء الأدوية مما كان له مضاعفات صحية منها تقرحات ونقص في الوزن وزوجي عاطل عن العمل بفعل إصابته في حادث سير وأناشد المحسنين مساعدتي".

 

 

بهذه الكلمات تلخص النينة لحبيب معاناتها مع المرض الذي أصيبت به في بداية 2017 ، وماتواجهه معربة عن أملها في أن تجد مساعدة تمكنها من علاج المرض.

 

بنت لحبيب التي تقترب من دخول عقدها الرابع أنهكها المرض ، وتفاقم وضعها الصحي بعد أن عجزت عن اقتناء الأدوية غير أنها تمني نفسها في أن تجد من يسهم في علاجها بعد أن نصحها الأطباء ببعض الدول المجاورة كالسنغال وتونس.

 

ضيق ذات اليد...

 

تقول بنت لحبيب إن زوجها عاطل عن العمل ، وظروف الأسرة جد صعبة وقد عجزت قبل فترة عن اقتناء الأدوية ، وطالبوها بأن تعرض وضعيتها على المستشفيات في الخارج.

 

وتشير بنت لحبيب التي روت ل"الأخبار" واقعها الصحي التي قالت إنها تعاني بعد أن أصيبت بالمرض وتوقفت عن الأدوية التي كانت تحصل عليها من نواكشوط بداية 2017 لكنها بعد 6 شهور أخبروها أن الفترة انتهت لتعود إلى العاصمة الاقتصادية نواذيبو وتحديدا "المنطقة 15" بأحياء الترحيل في المدينة وأملها كبير في أن يرق لها المحسنون والرسميون ويسهموا في علاجها قبل استفحال المرض.

 

واقع صعب...

 

روى زوج النينه مسعود معطل واقع زوجه والأسرة قائلا إنه لايعمل ، وسبق أن أصيب قبل فترة في حادث سير وليس عنده أي حيلة لعلاج الزوجة الذي يعتبره أهم مسألة يريدها أن تتحقق.

 

وقال ولد معطل ل"الأخبار" إن الأسرة ليس عندها معيل سواه وإن أحد المحسنين يزورها ويمد إليها يد المساعدة إلا أنه يأمل من السلطات والمنتخبين وأصحاب الأيادي البيضاء التدخل من أجل علاج زوجه.

 

وناشد ولد مسعود الرئيس محمد ولد الغزواني بأن ينقذ زوجه وأن يمد يد المساعدة إلى الأسرة التي تقطن في الترحيل في المدينة.

 

وقد حرص الشاب محمدن أيب على زيارة الأسرة وتفقد وضعيتها وتقديم بعض الملابس والمواد الغذائية إليها للتخفيف من معاناتها ، وبذل جهود من أجل التنبيه على وضعيتها.

 

 

وللتواصل مع الأسرة:/42333033/20448195

French English

إعلانات

إعلانات