تجولت كاميرا "نواذيبو-أنفو" في السوق المركزي في العاصمة الاقتصادية نواذيبو الذي تحول إلى أكبر مستوطنة للقمامة حيث تكفي نظرة بسيطة عليه لتكشف أنه في العقود الأخيرة لم يزره زائر ولم يسأل عنه سائل
ولم تعرف الدوافع الحقيقية في أن يترك سوق بهذا الحجم دون تطهيره من القمامة ، وتنظيفه بالرغم من أنه يضم مكانا لبيع اللحوم وكل شيء إلا أنه الوحيد الذي لم يزره أي مسؤول منذ عقود.
وارتفعت الأصوات في مدينة نواذيبو متسائلة عن السر الحقيقي في عدم تنظيم السوق الذي يعود لعقود مضت.