هل تكون اسنيم من نصيب أحد الوزراء السابقين أم المهندسين؟

تتجه الأنظار إلى اجتماع مجلس إدارة للشركة الوطنية للصناعة والمناجم (اسنيم) لمعرفة من يخلف المدير السابق حسن أعل على منصب عملاق الحديد بموريتانيا

 

وتطرح أسماء وازنة وشخصيات هامة لتولي المنصب غير أن بعض المحللين يميلون إلى تغليب جانب الخبرة والكفاءة على جانب السياسة ،ويبقى خيار الرئيس هاما لتحدي هوية من يرأس الشركة.

 

وينقسم المحللون بين اتجاهين الإتجاه الأول يطرح أسماء وزراء فيما يطرح الإتجاه الأخر مهندسين

 

الخليفه أبياه: هو أحد رموز المهندسين وعقولها ، وسبق أن استقال من منصب مستشار سابق للمدير العام الأسبق قبل سنوات ، ويطرح اسمه كشخصيات من العيار الثقيل للإمساك بملف الشركة التي تعاني منذ حوالي 7 سنوات.

 

اختيار ولد أبياه يعد ضمن خيار تغليب الكفاءة والخبرة للشركة التي تمر بأصعب الظروف بعد عشرية كادت تتسبب في افلاسها بفعل ماأصابها وتجاهل الرئيس السابق لوضعيتها.

سيد أحمد أبوه: هو أحد الكفاءات والخبراء الاقتصاديين الذين لم تتح لهم الفرصة كثيرا إلا في المنطقة الحرة

 

ولد أبوه من ضمن الخبراء في الاقتصاد وخريجي أحد أعرق الجامعات التونسية في إدارة الأعمال تم منحه إدارة التنمية في المنطقة الحرة قبل أن يقال بعد أن أبدى عدم موافقته على طريقة تسييرولد الداف.

 

ويرى كثيرون أن النهج الذي بدأه الرئيس الجديد من منح الكفاءات والخبراء مكانة متميزة يفرض عليها أن يبحث للشركة عن خبير اقتصادي وليس سياسي أو وزير لما سيتسبب في عودة الشركة إلى مربع الصفر.

 

المختار أجاي: هو وزير الاقتصاد والمالية السابق وأحد عرابي النظام المالي ويملك من الخبرة والتجربة مايجعله مؤهلا لأن يستلم الشركة كنوع من تكريس مايسميه أنصار ولد عبد العزيز استمرار النهج.