كشفت مصادر خاصة ل"نواذيبو-أنفو" عن أن المدير الجديد لأسنيم الوزير السابق المختار أنجاي سيعقد أول اجتماع له بأطر الشركة ومديريها يوم الإثنين بمركز التكوين للشركة في حي "كانصادو".
وقالت المصادر إن الإستعدادات تجري من أجل تهيئة القاعة ، ووضع الترتيبات في المركز الذي سيكون أول تواصل مباشر بين المدير الجديد والعاملين في الشركة الأهم بموريتانيا.
ويستلم المدير الجديد الشركة وأمامه جملة من التحديات يعول عليه في تذليلها ، ووضع المؤسسة على السكة الصحيحة.
الملف الأول هو انتهاج سياسة إعلامية منفتحة ، وإحداث قطيعة مع المديرين السابقين المنغلقين على أنفسهم بشكل كبير ، ويتم فيها تقديم معطيات عن الشركة ومايجري فيها بدل التعتيم الذي كان سائدا.
الملف الثاني هو وضعية شبه الإفلاس التي دخلت فيها الشركة منذ أزيد من سنة وعديد المصاعب المالية بفعل تركيز الحكومة عليها في العشرية ،وتمويل كبريات المشاريع منها مما حولها إلى بقرة حلوب وفق تعبير البعض.
الملف الثالث هو وضع العمال في المؤسسة ،ومحاولة التهدئة بعد حرب المدير الأسبق معهم ولد أوداعه ، وماتسبب فيه من انهيار الثقة بين إدارة الشركة ومناديب العمال مما يستدعي من المدير الجديد تغيير سياسة الإصرار والتجاهل والإنفتاح على العمال بشكل أكبر والجلوس على مائدة الحوار لتفادي مزيد من التصعيد لاتتحمله الشركة.
وينظر كثيرون بأمل كبير إلى المدير الجديد بحكم قدراته في التسيير وسبق وأن أدار ملف الاقتصاد والمالية قرابة 7 سنوات ظل فيها الرجل محور الإرتكاز وخازن الدولة ومحصل ضرائبها بلا منازع.
وضعية الشركة الصعبة تضاعف التحدي على المدير الجديد ،وتجعله في اختبار صعب وهو يستلم عملاق المعادن في هذه الوضعية فكيف سيبدأ؟وهل سيكون الأمل والمنقذ للشركة ؟
.jpg)
(1).gif)
