مواجهة الوداد وأف س نواذيبو ...أحلام الفوز ومخاوف التعثر

سبت, 14/09/2019 - 16:15

تتجه أنظار الجماهير العربية إلى الموقعة الكروية المرتقبة التي تجمع الوداد البيضاوي مع "أف س الموريتاني " في مباراة الذهاب من دوري أبطال افريقيا المزمع اجراؤها مساء الأحد بنواكشوط.

 

المواجهة الأولى من نوعها بين فريقين تحكي معطيات التاريخ والواقع والميزانية فرقا شاسعا فتشير المعطيات إلى أن نشأة الفريق المغربي تأسس في 1937 من القرن الماضي وتبلغ ميزانيته 7 مليون دولار أي ماقيمته 2.1 مليار أوقية قديمة غير أن طموحات الفريق الموريتاني الذي تأسس 1999 تبدو أكبر في تحقيق نتيجة ايجابية والضرب عرض الحائط بالتاريخ والميزانية.

 

الوداد البيضاوي الذي يعد أحد أعمدة كرة القدم في المغرب وأكثرها تتويجا سيجد نفسه أمام اختبار رياضي وهو يواجه "أف س الموريتاني" الذي قدم كرة قدم مميزة في مواجهة نادي الجيش السوري وكاد أن يهزمه في عقر داره لولا التسرع.

 

صحيح أن كرة القدم لاتلعب بالتاريخ ولا الميزانية ولا المشجعين وإنما بمن يكون أفضل على النيجيلة فمن يدري فعل نجوم المدرب الإسباني يحضر المفاجأة لفريق المغرب في موقعة الأحد.

 

وتراهن الجماهيرالرياضية على المشجعين والتفافها الكبير خلف بطل موريتانيا الذي أظهر في المباريات الماضية تألقا كبيرا من خلال إطاحته بنادي الجيش الإفواري وإرغامه للجيش السوري على التعادل خارج الديار فمن يدري فعله أن يكررسناريو الرجاء في المغرب بعد أن فرض التعادل في مباراة ربما يستحضرها الغريم اللدود للوداد.

 

وقد تحدث الإعلام العربي عن أداء "أف س الموريتاني" بعيد مباراة الجيش السوري ، وبدأت الأنظار تتجه إلى نجومه الصاعدين وكتيبته الهجومية الرائعة "الطنجي ، أبيقليي ، سيد تودا" وسط أمال كبيرة في أن يحقق نتيجة ايجابية ولما لا إسعاد الملايين بتحقيق الفوز ، واستثمار عاملي الأرض والجمهور.

 

ورغم أن الترشيحات تصب في خانة الفريق المغربي من حيث المبدأ وبحكم الخبرة والتجربة والمشجعين الذين تنقل المئات منهم من المغرب إلى نواكشوط إلا أنه قد تكون للبرتقالي حكاية أخرى مع التاريخ ، وكتابة فصل جديد سيبقى محفورا في ذاكرة المغاربة؟

 

سيد ابراهيم ولد الداه/ محلل رياضي

French English

إعلانات

إعلانات